Search
Close this search box.

نزوح “جماعي” من سنار… تطهير عرقي في كل أنحاء السودان؟

WhatsApp-Image-2024-07-04-at-4.14.13-PM

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن “فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرق السودان منذ اشتعال المعارك فيها”.

وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال “تطهير عرقي” وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 حزيران حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

وأظهرت صور نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.

 ويقول ناشطون في الولايتين: “هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين”.

وقوبل القادمون في القضارف، بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، وفق إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

ولفتت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء، إلى أنه “منذ 24 حزيران، نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصاً من سنار”.

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، ما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

وأشارت المنظمة إلى أن “قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضاً خروجاً جماعياً”.

وقال ناشطون محليون في غرب البلاد: “12 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالاً من أجل السيطرة ونزوحاً جماعياً نحو البلدات المجاورة ومخيمات النازحين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: