حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن “نقص الوقود في قطاع غزة بلغ مستوى حرجا يهدد بزيادة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب”.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أنه “بعد حوالي سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة”.
وأعلنت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن أن “إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة”.
وأضافت كالاس في بيان أن “إسرائيل وافقت على زيادة كبيرة في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة يوميا، وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية، وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشمل المخابز والمطابخ العامة”.
وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاع حاد وغيرِ مسبوق في معدلات سوء التغذية، مشيرة إلى أن “عدد الحالات تضاعف نحو 4 مراتٍ خلال أقل من شهرين”.
وشددت المنظمة على أن “إنهاءَ التجويعِ لأهالي غزة ممكن فورَ إدخالِ كميات كافية من الإغاثات الإنسانية”.