أعلن الرئيس الأميركي السابق ومرشّح الحزب الجمهوري في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب عن أنّه "لم يتلقَ أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتملة قبل التجمّع الانتخابي الذي عقده في بنسلفانيا الأسبوع الماضي وشهد محاولة لاغتياله أسفرت عن إصابته في أذنه اليمنى".
وقال ترامب أمس السبت: "لم يذكر أحد الأمر. لم يقل أحد أن هناك مشكلة. كان بوسعي أن أنتظر 15 (دقيقة). كان بوسعهم أن يقولوا فلننتظر 15 دقيقة أو 20 دقيقة أو خمس دقائق.. أي شيء. لم يقل أحد شيئاً".
وتابع: "أعتقد أن ذلك كان خطأ... كيف تمكن أحدهم من الصعود على ذلك السطح؟ ولماذا لم يتم الإبلاغ عنه؟".
وقال متحدّث من جهاز الخدمة السرّية الأميركي: "رفض طلبات من فريق حراسة ترامب للحصول على موارد إضافية خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله الأسبوع الماضي".
وأضافت الصحيفة: "هذا يُعد تراجعاً عن تصريحات سابقة للجهاز نفى فيها رفض مثل هذه الطلبات المقدّمة للرئيس السابق والمرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة".