في تصريح غير مسبوق، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة وول ستريت جورنال أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “ليس خارج دائرة الاستهداف”، في إشارة واضحة إلى أنّ تل أبيب قد ترفع سقف عملياتها الأمنية والعسكرية ضد طهران في أي لحظة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تستبعد أي هدف في حملتها العسكرية الشاملة، مشيرًا إلى أنّ خطة العمل الإسرائيلية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية فحسب، بل تمتد لتشمل شلّ النظام السياسي والعسكري الإيراني بأكمله.
في تصريح غير مسبوق، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة وول ستريت جورنال أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “ليس خارج دائرة الاستهداف”، في إشارة واضحة إلى أنّ تل أبيب قد ترفع سقف عملياتها الأمنية والعسكرية ضد طهران في أي لحظة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تستبعد أي هدف في حملتها العسكرية الشاملة، مشيرًا إلى أنّ خطة العمل الإسرائيلية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية فحسب، بل تمتد لتشمل شلّ النظام السياسي والعسكري الإيراني بأكمله.
اندلاع حريق في مستودعات النفط القريبة في شهران، شمال غرب طهران (أ ف ب).
عمليات اغتيال وهجمات وشيكة
ووفقاً للمسؤول، فإن إسرائيل نفّذت بالفعل عمليات اغتيال ناجحة طالت تسعة علماء نوويين إيرانيين تتهمهم بلعب أدوار محورية في تطوير برنامج إيران النووي، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري.
ولمّح إلى أن ضربات جوية كبيرة قيد التنفيذ خلال الساعات القادمة، ما ينذر بجولة تصعيد خطيرة على مستوى المنطقة.
وفي ما يخصّ البنية النووية الإيرانية، أكد المصدر الإسرائيلي أن منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرّضت لأضرار جسيمة جراء هجمات إسرائيلية متطورة. وأوضح أن جزءًا من المنشأة، التي تضم آلاف أجهزة الطرد المركزي، قد انهار فعلاً، مضيفًا أن التقييم الفني للخسائر لا يزال مستمراً.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن واشنطن لا تزال تأمل في استئناف المحادثات النووية مع إيران، لكنها في الوقت ذاته لا تستطيع منع التصعيد الحاصل حالياً، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات بينما أعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة الجديدة من المحادثات الإيرانية -الأميركية التي كانت مقررة يوم الأحد في مسقط، في ضوء التطورات الميدانية الخطيرة.