قالت ستة مصادر، اليوم الأربعاء، إن “الولايات المتحدة شجعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصل إلى اتفاق تاريخي يوم الإثنين مع السلطات في دمشق”.
ويمهد الاتفاق الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات حاكمة كردية إقليمية.
وقالت ثلاثة مصادر إن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، توجه جوا إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أميركية لتوقيع الاتفاق مع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يوم الإثنين.
وذكرت ثلاثة مصادر أخرى، من المسؤولين الأميركيين، أن الولايات المتحدة شجعت قوات سوريا الديمقراطية على التحرك نحو اتفاق لتسوية وضعها في سوريا الجديدة، محور المحادثات متعددة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول.
وكشف مصدر مخابرات إقليمي كبير: “الولايات المتحدة لعبت دورا حيويا للغاية”.
وتوقع مصدر المخابرات ودبلوماسي مقيم في دمشق أن يخفف الاتفاق الضغط العسكري التركي على قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
ورحبت تركيا بالاتفاق. وقال مسؤول حكومي سوري إن الرئاسة ستعمل على حل القضايا المعلقة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
هذا وأصبحت مسألة نشر القوات الأميركية موضع تركيز متجدد منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
وقال مسؤولون أميركيون إن “وزارة الدفاع الأميركية بدأت في وضع خطط لانسحاب محتمل إذا ما صدر أمر بذلك، قبل اتخاذ أي قرارات سياسية بشأن سوريا”.