هل قُتل السنوار بإحدى الهجمات في قطاع غزة؟

senouar

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأحد، أنباء عن تحقيق إسرائيلي في احتمالية أن يكون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قد اغتيل في إحدى الهجمات بقطاع غزة.

فقد نشرت صحيفة “معاريف” وهيئة البث (كان) خبراً جاء فيه أن إسرائيل فتحت تحقيقاً بالفعل في احتمالية اغتيال السنوار، إلا أن القناة 12 نقلت عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها: إن “هذه تقييمات لا أساس لها من الصحة، ولا تعتمد على أي معلومات”.  

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقالت: “لا توجد أي معلومات استخباراتية تؤكد إصابة أو مقتل يحيى السنوار، لكن هناك بعض الجهات في إسرائيل ترجح الاغتيال كون السنوار لم يجر ينقل أو يوجه رسائل إلى الجانب الإسرائيلي منذ فترة”. 

وأشارت إلى أن “السنوار وخلال في فترات سابقة من الحرب، قطع رسائله، وهذا لا يعني أنه مات”.

ويوم أمس، قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية، إن مستشاراً بارزاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “عرض على الإدارة الأميركية مقترحاً جديداً” لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المختطفين لدى حماس، يشمل “ممراً آمناً” لخروج زعيم الحركة الفلسطينية، يحيى السنوار، من القطاع.

وذكر مسؤول إسرائيلي للشبكة، أن “مستشاراً كبيراً لنتنياهو عرض على إدارة الرئيس جو بايدن المقترح”، الذي كان قد قدمه القائد بالجيش الإسرائيلي، غال هيرش، موضحاً أنه “يمنح ممراً آمناً لخروج السنوار من غزة”.

ونقل التقرير عن قناة “كان 11” الإسرائيلية، أن المقترح “من شأنه أن يقود إلى نهاية دائمة للصراع في غزة، ويسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، مع توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة”.

وكانت ردود فعل واسعة ظهرت عقب الكشف عن المقترح سابقاً، قد أشارت إلى أنه “لن يكون مقبولاً لدى حماس”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: