في ظل تسارع سباق الذكاء الاصطناعي عالميًا، تبرز الطاقة كمحور أساسي لهذا التقدم، حيث تحتاج مراكز البيانات الذكية إلى بنية كهربائية قوية ونظيفة. وفيما تضخ الصين استثمارات هائلة في الطاقة المتجددة، تواجه الولايات المتحدة انتقادات لقانون ترامب الضريبي الجديد، الذي قد يُضعف قدرتها على المنافسة.
بحسب تقارير، يُلغي القانون تدريجيًا الإعفاءات الضريبية لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما قد يؤدي إلى تراجع كبير في قدرات إنتاج الكهرباء النظيفة، الضرورية لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، توسّع الصين شبكاتها من الطاقة المتجددة والنووية والوقود الأحفوري، وتستفيد من كلفة طاقة منخفضة، ما يمنحها ميزة تنافسية متزايدة في هذا المجال.
ويرى خبراء أن هذا التحوّل قد يؤدي إلى خسارة الولايات المتحدة لتفوقها في الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل:
- غياب سياسة طاقة طويلة الأجل
- الحد من تمويل البحوث الحكومية
- الاعتماد على القطاع الخاص بدل الاستثمار الاستراتيجي
كما تؤكد محلّلة “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، سعاد ياي شين هوا، أن القانون رغم هدفه المعلن بتحفيز النمو، قد يمنح الصين فرصة للهيمنة تقنيًا بفضل سياساتها المركزية وخططها طويلة الأمد.
وبينما تعتمد أميركا على الحوافز قصيرة المدى، تواصل الصين تعزيز شراكاتها وتقديم حلول ذكاء اصطناعي مدعومة وفعالة، ما يطرح تساؤلات جدية حول توازن القوى التقنية في السنوات المقبلة.