قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيعمل على “حل النزاع مع كوريا الشمالية”.
وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلاً: “تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث”.
أضاف: “يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا”.
وكان ترامب قد قال في اذار الماضي إنه لا يزال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم كيم جونغ أون، الذي اجتمع معه عدة مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها “قوة نووية”.
وفي 20 كانون الثاني، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية “قوة نووية”، مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلاً من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ.
وسخرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم، في نيسان الماضي من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، ووصفت ذلك بأنه “أحلام اليقظة”، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تتخلى أبداً عن برنامجها النووي.
وجاء تصريح كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، رداً على اجتماع بين كبار الديبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وتشكل إنكاراً لسيادة بلدها.