اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات "عشوائية وغير قانونية" على مدارس في قطاع غزة، تُستخدم كملاجئ للنازحين، مؤكدة أنّ هذه الضربات نُفذت باستخدام ذخائر أميركية.
وأشارت المنظمة، نقلاً عن منظمات حقوقية إسرائيلية، إلى أنّ القوات الإسرائيلية اعتمدت سياسة "الضربة المزدوجة"، من خلال قصف المدارس ومن ثم استهداف طواقم الإسعاف أثناء محاولتها إنقاذ الجرحى.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أنّ الهجمات على المدارس لا يمكن تبريرها حتى لو زعمت إسرائيل وجود مقاتلين داخلها، معتبرة أنّ "هذه الهجمات تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
وبحسب المنظمة، فقد قصفت إسرائيل منذ تشرين الأول 2023 أكثر من 500 مدرسة في قطاع غزة، كانت تُستخدم لإيواء المدنيين، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجماتها على البنى التحتية المدنية، خصوصاً في ظل استخدام منشآت تعليمية كمراكز لجوء، بسبب تدمير غالبية الأحياء السكنية في القطاع.