أُلغيت تأشيرات أكثر من 500 طالب أجنبي في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تكثيف إدارة دونالد ترامب حملتها على الجامعات.
وأبلغت “منظمة نافسا”- وهي شبكة من الجامعات والأفراد العاملين في مجال التعليم والتبادل الدولي- صحيفة “الفاينشال تايمز” يوم الثلثاء أنها رصدت 500 حالة إلغاء تأشيرات من خلال جمع تقارير من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لـ”نافسا” فانتا أو: “هذه مسألة غير مسبوقة على العديد من المستويات. إنها في مستوى غير مسبوق، وهي مثيرة للقلق للغاية نظراً لوجود غموض يُثير القلق”.
وتنفذ وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية سلسلة من الإجراءات ضد طلاب الجامعات في جميع أنحاء أميركا. وغالباً ما تجهل المؤسسات استهداف طلابها، مما يحول من دون تتبع حالاتهم أو تقديم الدعم لهم بسهولة.
وتتطلب إجراءات إلغاء التأشيرات التي تُجريها وزارة الخارجية من الطلاب مغادرة الولايات المتحدة وإعادة التقدم بطلب للحصول على تأشيرات بعد التدقيق مرة أخرى.
على صعيدٍ منفصل، قالت أو إنَّ وزارة الأمن الداخلي أطلقت عملية “إنهاء الإقامة”. وأشارت إلى أن إجراءات الاستئناف في كلتا الحالتين كانت غير واضحة.
وحذرت قائلةً: “ستكون هناك موجةٌ من القضايا القانونية قادمة”.
وذكرت تقارير عديدة عن اقتياد طلاب وموظفين جامعيين أجانب إلى مراكز احتجاز، ثم مواجهة الترحيل.