طلبت الولايات المتحدة من حركة حماس تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والتركيز على قضايا أخرى، في محاولة لتفادي انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وفقاً لما نقله موقع “أكسيوس” عن مصادر مطّلعة.
ويُعدّ الخلاف حول خرائط الانسحاب، التي قدمتها إسرائيل مؤخراً، النقطة الأكثر تعقيداً في المفاوضات، إذ ترى حماس أن تلك الخرائط تُبقي قوات الاحتلال في مناطق واسعة من القطاع، رغم إبداء تل أبيب بعض المرونة في الجنوب.
وبحسب مسؤول إسرائيلي وآخر مطّلع، لم تشهد المحادثات أي تقدّم خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط غياب لما وصف بـ”محادثات قربى” بين الطرفين. ومع بقاء الفريق الإسرائيلي في الدوحة، لم يغادر المبعوث الأميركي دان شابيرو المنطقة بعد.
من جهة أخرى، وافقت حماس مبدئيًا على توسيع المنطقة العازلة لتصبح كيلومترًا بدل 700 متر، فيما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة تصل إلى 3 كيلومترات في رفح، و2 كيلومتر في باقي المناطق.
ولتفادي فشل المفاوضات، اقترح الأميركيون تأجيل ملف الانسحاب إلى ما بعد التفاهم على باقي النقاط، كأسماء الأسرى والمساعدات الإنسانية، على أن يُعاد بحث الانسحاب عند التوصّل إلى اتفاق شامل.