يبدو أن الولايات المتحدة تعتزم عبر مندوبتها لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الإعلان اليوم الخميس عن دعم فكرة استحداث مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.
فقد أوضحت غرينفيلد أن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه.
لكنها أعربت في الوقت عينه عن أملها بأن “يؤدي الإعلان إلى دفع هذه الأجندة إلى الأمام على نحو يمكّننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل”.
كما أكدت أن هذه الخطوة ستكون جزءاً من إرث الرئيس الأميركي جو بايدن.
أما السبب فيعود إلى محاولة واشنطن إصلاح علاقاتها مع إفريقيا حيث تشعر عدة دول بعدم الرضا عن دعمها لحرب إسرائيل في قطاع غزة، فضلاً عن تعميق العلاقات مع دول جزر المحيط الهادي سعيا لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
علماً أن واشنطن كانت دعمت أيضاً منذ فترة طويلة حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس.