واشنطن: لن ننتظر إذن تل أبيب للتعامل مع الحوثيين

USA

لفت السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي أمس الخميس، إلى أن واشنطن غير ملزمة بالحصول على إذن من تل أبيب لإبرام أي نوع من الترتيبات من شأنها أن تمنع الحوثيين من استهداف سفنها.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال هاكابي إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للحصول على إذن من إسرائيل لعقد نوع من الترتيب الذي من شأنه أن يمنع جماعة أنصار الله من إطلاق النار على سفنها.

وتابع: “بعد حديثي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانس، أستنتج أن تحركات واشنطن ضد هجمات الحوثيين على إسرائيل ستعتمد على ما إذا كان مواطنون أميركيون قد تضرروا أم لا”.

وأردف: “هناك 70 ألف أميركي يعيشون في إسرائيل، وإذا أراد الحوثيون الاستمرار في تنفيذ أعمال ضد إسرائيل وأصابوا أميركياً، فسيصبح ذلك شأناً أميركياً”.

يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به.

وأشار مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي ياني كوزين في منشور عبر منصة “إكس” أمس الخميس، إلى أن مقربين من ترامب أبلغوه بأن نتنياهو يتلاعب به، لافتاً إلا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب أكثر من أن يظهر كأنه مغفل، لذلك قرر قطع الاتصال معه.

وأضاف: “ربما يتغير ذلك لاحقاً، لكن هذا هو الوضع حالياً”، مشيراً إلى أن ترامب يعتزم المضي قدماً في خطوات متعلقة بالشرق الأوسط من دون انتظار نتنياهو، في ظل تباين مواقفهما إزاء قضايا إقليمية.

وكانت سلطنة عمان قد أعلنت مساء الثلاثاء، عن نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة أنصار الله، أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. فيما أوضحت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعماً لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: