توجه وفد من ممثلي حركة "حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، القيادي في الحركة، للتواصل مع الوسطاء المصريين الذين يسعون إلى المساعدة في استمرار عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، وبهدف متابعة الاتصالات لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في قطاع غزة.
في السياق، أبدت القاهرة استعدادها لبذل جهود جديدة من اجل تقريب المواقف عقب الضغوط الإقليمية والدولية لوقف القصف الإسرائيلي وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في 27 تموز الماضي، أعلنت "حماس" عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع.
وقبل ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستدعاء الوفد من الدوحة، حيث عقدت منذ السادس من حزيران الماضي، جولات عدة من المفاوضات بهدف تسوية الصراع الدامي.
كما قررت الولايات المتحدة استدعاء المفاوضين من الدوحة بعد الرد الأخير من "حماس" على المقترح الأميركي المعدل لوقف النار وتبادل الأسرى.
وتأتي تلك الزيارة فيما يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على كامل القطاع الفلسطيني، وسط تفاقم الأزمة الانسانية، إذ تعتزم القوات الإسرائيلية شن هجوم واسع على مدينة غزة، بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية ما سمي "خطة احتلال غزة".