يدٌ إيرانية بحادث لونا الشبل؟

louna-el-chebel

عقب إعلان الرئاسة السورية وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل بعد أيام من نقلها الى مستشفى الشامي، إثر تعرضها لحادث سير على طريق دمشق، تساءل “المرصد السوري لحقوق الانسان” عمن قتل الشبل، وذلك بعد تكهنات متزايدة منذ إعلان خبر الحادث يوم الثلثاء الماضي. 

وكان المرصد نسب إلى مصادر داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد ملهم الشبل، قائلاً أنه يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية كإسرائيل ودول أخرى. كذلك، أورد المرصد معلومات عن عمار الساعاتي زوج الشبل، قائلاً إنه ممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية. وأكد المرصد تحجيم دور الشبل منذ شهر في القصر الجمهوري، بسبب إنزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين الرئيس السوري والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.

وقال المصدر إن الشبل أصيبت بجراح بليغة دخلت على إثرها إلى العناية المشددة إثر اصطدام سيارتها بأخرى مصفحة من الأمام، على طريق يعفور بدمشق، مضيفاً أن القوات السورية اعتقلت سائق السيارة واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق.

ورأى عضو بعثة المراقبين العرب في سوريا الأكاديمي أنور مالك أن الحادث الذي تعرضت له الشيل مدبر، مشيراً إلى يد إيرانية فيه. 

وقال إن النفوذ الإيراني داخل قصر الرئاسة في دمشق كبير ولا يمكن أن يحدث أي شيء من دون موافقة من المخابرات الإيرانية.  

إلى ذلك، اعتبر أن قضية الاختراق الأمني الاسرائيلي للأجهزة في سوريا صار يشكل هاجساً كبيراً لدى مخابرات الحرس الثوري وتم فتح تحقيقات معمقة بعد استهداف القادة في مجمع السفارة الايرانية، مؤكداً أنه “توفرت معطيات استخباراتية تؤكد أن المعلومة توفرت للإسرائليين من جهات عليا في القصر الرئاسي لأن الاجتماع لا يعلم به إلا عدد محدود من كبار القادة وفي مقدمهم بشار الاسد وكبار مستشاريه الامنيين ولونا الشبل في مقدمتهم”. 

وأشار إلى أنه تم اعتقال عدد من ذوي المسؤولين، وبينهم مقربون من لونا الشبل كانت لديها علاقات قوية معهم. 

كذلك، تحدث مالك عن تصاعد الصراع في الاونة الاخيرة بين نساء القصر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: