10 قتلى و44 جريحاً بالعمليّة الإسرائيليّة في جنين

jenin operation

نقلت القناة الـ14 الإسرائيليّة مساء اليوم الثلثاء، عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: “نشنّ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربيّة قد تستمر أشهراً”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية “ارتفاع عدد الشهداء في مدينة جنين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10 وإصابة نحو 40 آخرين”.

ومن بين أحدث وأبرز التطورات، إصابة 4 جنود إسرائيليّين بجراح بين متوسطة وخفيفة بانفجار عبوة ناسفة في جنين، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة، في ما ذكرت “كتيبة جنين في سرايا القدس” إنّ مقاتليها “فجروا عبوة ناسفة بناقلة جند في محيط مخيم جنين وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح”.

كما ذكرت القناة الـ12 أنّ “الجيش الإسرائيلي يدفع بمزيد من القوات التابعة للواء كفير نحو مخيم جنين”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ “قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين”.

من جانبها، دعت حركة حماس إلى “النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني”.

وأعلنت “حماس” عن أنّ “سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء عملية الاحتلال يثير الاستغراب”.

وأشار رئيس “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين إلى أنّ “المقاومة ستهزم الاحتلال في الضفة كما هزمته في غزة”.

وكذلك، دعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى “التصدي بكل الوسائل للحملة المجرمة وإفشال أهدافها”.

وقالت الحركة إنّ هذه الحملة “حلقة بسلسلة الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا”.

 وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، عن إطلاق عملية عسكرية بجنين من أجل “استئصال الإرهاب”.

أضاف: “العمليّة واسعة ومهمة وتهدف لتعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة”.

كذلك، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنّ عملية “الجدار الحديدي” ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد “عناصر الإرهاب”، بهدف حماية المستوطنين وأمن إسرائيل.

ولفت إلى أنّ العملية تأتي ضمن تغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، بعد التطورات في غزة ولبنان، بهدف “القضاء على الإرهاب في المنطقة ككل”.

وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الجيش الإسرائيلي بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية، عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمس الأول الأحد.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هذه الحملة تعكس الوعود التي قدمها نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

وأوضحت القناة الـ14 الإسرائيلية أنّ العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي في أعقاب الاجتماع، الذي عقده المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يوم الجمعة الماضي، لإقرار الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت القناة أنّ الكابينت قرر في ذلك الاجتماع إدراج الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: