"أسفر تفجيران في إقليم بلوشستان المضطرب في باكستان عن مقتل 11 شخصاً على الأقل"، وفق ما أفاد مسؤولان في حكومة الإقليم وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة.
ويشهد إقليم بلوشستان الغني بالمعادن والواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران تصعيداً في الهجمات التي تواجه السلطات بحملة قمع شاملة.
والخميس، فجر انتحاري سيارة مفخخة في قافلة تضم مجموعة عسكرية رديفة للجيش في دشت، على الطرف الجنوبي الغربي من باكستان قرب إيران.
وقال المسؤولان إن "خمسة أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة جنود، وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوش الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم".
وقال المسؤول في الحكومة الإقليمية امتياز علي بلوش، إن انفجاراً آخر قرب معبر حدودي أفغاني في الإقليم أسفر عن مقتل 6 عمال مساء الخميس.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن "حملة القمع شملت انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل الاعتقالات التعسفية التي شملت مدنيين. وقُتل 15 شخصاً هذا الشهر في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش في تجمع سياسي في العاصمة الإقليمية كويتا".
في غضون ذلك، قضى الجيش الباكستاني على أربعة مسلحين خلال عملية أمنية تم تنفيذها أمس الخميس في إقليم بلوشستان.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أن "فرقةً من قوات الأمن دهمت موقعاً للإرهابيين في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان، وتمكّنت من القضاء على أربعة إرهابيين, مبيناً أن قوات الأمن صادرت كمية كبيرة من الأسلحة".