أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الإثنين، عن إفشال هجوم شنّته فصائل موالية لتركيا على محيط سد تشرين في منبج.
وأفادت “قسد” بأنّ قواتها قامت بعمليات تمشيط للقرى المحيطة بالسد.
وأشارت المعلومات إلى أنّ “قسد أعلنت عن مقتل 15 من عناصرها في اشتباكات بريف حلب ومنبج وجسر قرقوزاق وسد تشرين ودير الزور”.
وقبل يومين، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خروج سد تشرين، أحد أهم السدود الحيوية في المنطقة، عن الخدمة بشكل كامل إثر استهدافه من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية في شمال شرق سوريا إنّ “خلايا تابعة لتنظيم داعش استهدف حاجزاً تابعاً لقسد في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وحاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة بريف الحسكة الجنوبي”.
وأكّد بيان لقوات الأمن الداخلي أنّ “هجمات داعش تأتي بسبب انشغال القوات العسكرية بالتصدي للهجمات التركية”.
ومع تصاعد التوتر العسكري واستمرار الاستهداف التركي للبنى التحتية الحيوية في شمال سوريا، يبدو أنّ المنطقة تواجه أزمة إنسانية حادة قد تتفاقم في ظل انعدام حلول سياسية قريبة.
ويبقى السؤال حول قدرة المجتمع الدولي على التدخل لوقف هذا التصعيد وحماية المدنيين من تداعياته الكارثية.