في ظل استمرار الحرب في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول، وتصاعد المواجهات مع حزب الله في لبنان، إضافة إلى الحرب الأخيرة التي خاضتها ضد إيران والتي استمرت 12 يومًا، بدأت إسرائيل تعاني من أزمة في الذخائر والأسلحة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون.
وأشارت أميركية إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض الأسلحة الرئيسية، وعلى رأسها الذخائر، مشيرين إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب توترًا، لا سيما بعد الخلاف الذي برز بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب خرق وقف إطلاق النار الذي أُعلن بشكل مفاجئ بوساطة قطرية صباح الثلثاء.
وفي هذا السياق، صرّح القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، أمام مجلس الشيوخ، أن لدى البحرية الأميركية مخزونًا كافيًا من الصواريخ اللازمة للدفاع عن إسرائيل، لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن وتيرة استخدامها الحالية “مقلقة”.
وكانت الولايات المتحدة قد قدّمت دعمًا عسكريًا واسعًا لإسرائيل خلال الأسابيع الماضية، سواء في التصدي للهجمات الإيرانية أو في اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من اليمن خلال العامين الأخيرين، بالإضافة إلى دعمها المستمر في الحرب الدائرة في غزة.