أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق عن أن “ضربة نفذتها تركيا بطائرة مسيرة قتلت عضواً في حزب العمال الكردستاني وأصابت اثنين في شمال العراق”، الاثنين.
وأضاف الجهاز: “استهدف القصف اجتماعاً لأعضاء حزب العمال الكردستاني بمخيم مخمور ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين، أحدهما مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني”.
وقال مصدران أمنيان: “إن عضوين آخرين في حزب العمال الكردستاني قتلا في اشتباكات مع قوات تركية شمالي دهوك التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن الحدود مع تركيا”.
وتشن تركيا ضربات جوية متكررة تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ولديها عشرات من مواقع المراقبة المتقدمة داخل أراضيه.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية. وحمل الحزب السلاح في مواجهة أنقرة منذ 1984 وكان هدفه في البداية إقامة دولة كردية مستقلة.
وعدل الحزب أهدافه لاحقاً لتكون السعي للحصول على حقوق الأكراد وانتزاع حكم شبه ذاتي في جنوب شرق تركيا.
ولفتت أنقرة إلى أن “المخيم الذي ضربته الطائرة المسيرة يضم آلافاً من الأكراد اللاجئين من تركيا وإنها تعتبره ملاذاً آمناً للمسلحين الأكراد”.
وأفاد المصدران الأمنيان بأن “الاشتباكات وقعت، الإثنين، في منطقة جبال غارا، التي تعد مقراً لحزب العمال الكردستاني وتعرضت لهجمات تركية على مدى الشهرين المنصرمين”.
ولا يصنف العراق حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، لكن السلطات العراقية حظرت عليه شن عمليات انطلاقاً من أراضيها على تركيا.