نجحت سلسلة هواتف آيفون 17 من شركة أبل في تقليص الفجوة المستمرة بينها وبين هواتف أندرويد، بفضل مزايا جديدة مثل تبريد غرفة البخار ومعدلات التحديث العالية في جميع الأجهزة، وهي خصائص لطالما تميّزت بها هواتف أندرويد.
ومع ذلك، لا تزال هناك عوامل عديدة تجعل من أندرويد خيارًا أفضل من آيفون، بحسب تقرير لموقع Mashable المتخصص في أخبار التكنولوجيا:
1- تعدّد الخيارات
الميزة الأبرز لأندرويد هي تنوّع العلامات التجارية، مثل سامسونغ غالاكسي S25 وغوغل بيكسل 10 وون بلس 15، إضافة إلى هواتف متخصصة مثل RedMagic 10S Pro لعشاق الألعاب أو Nothing Phone 3 الأنيق. هذا التنوع لا يقتصر على المواصفات فحسب، بل يشمل الأسعار أيضًا، حيث يمكن شراء هاتف أندرويد جيد مقابل بضع مئات من الدولارات فقط.
2- الهواتف القابلة للطي
إلى أن تطرح أبل هاتفًا قابلاً للطي، يبقى الخيار الوحيد لتجربة هذه التقنية هو أندرويد، مع أجهزة من سامسونغ وغوغل وون بلس وموتورولا. هذه الهواتف لم تعد مجرد صيحة، بل صارت أجهزة رائدة بمواصفات فائقة.
3- حرية التخصيص
أندرويد يتيح لك تغيير واجهة الهاتف كليًا عبر Launchers، أو اعتماد حزم أيقونات مخصّصة، وهو ما لا يتيحه آيفون إطلاقًا.
4- تنظيم أفضل للملفات
بينما يقيد نظام iOS المستخدمين، يمنح أندرويد حرية كاملة لإدارة الملفات والمجلدات، متوافقًا مع Windows وmacOS وLinux، ما يجعله خيارًا عمليًا لمحبي الإنتاجية والألعاب على حد سواء.
5- وصول أوسع للتطبيقات
بيئة التطبيقات على أندرويد أكثر مرونة، من دعم المحاكيات منذ سنوات، إلى إمكانية تشغيل أكثر من نسخة من التطبيق نفسه بحسابات مختلفة، وصولًا إلى تطبيقات متخصصة لا توجد على آيفون.
6- سرعة الشحن
على الرغم من تحسين أبل لتقنيات الشحن، لا يزال أندرويد متفوقًا؛ فبينما يدعم آيفون 17 برو ماكس شحنًا سلكيًا بقدرة 40 واط، تصل بعض هواتف أندرويد مثل ون بلس 13 إلى 100 واط، ما يعني شحن البطارية بالكامل في أقل من ساعة.
7- ميزات نظام التشغيل
منذ سنوات، يسبق أندرويد آيفون في الابتكار، سواء عبر تقنيات NFC أو ميزات الذكاء الاصطناعي. كذلك يوفر خصائص غير متاحة في iOS مثل: وضع الضيف، تعدد المستخدمين، تقسيم الشاشة، التطبيقات العائمة، وزر الرجوع على مستوى النظام، إضافة إلى وضع DeX في هواتف سامسونغ الذي يحول الهاتف إلى كمبيوتر شخصي.