ارتفعت حصيلة الشهداء إلى7 بينهم 6 قتلوا برصاص القوات التركية في عفربن، من ضمنهم 5 من المقاتلين السابقين من مهجري الغوطة الشرقية الذين جرى تهجريهم وفق الاتفاقيات الروسية تركية “الغوطة الشرقية مقابل عفرين”، بالإضافة إلى قتيل 1 في جرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، جراء المواجهات أمس في عفرين وعدة مناطق أخرى، والمظاهرات الغاضبة التي خرجت في عدد كبير من المدن والبلدات في الشمال السوري، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي والشرقي، وفي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها وريف حلب الغربي، على خلفية الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”.
وخرجت أمس مظاهرات، في معبر باب الهوى وخربة الجوز بريف إدلب، وأبين سمعان والتوامة، والأبزمو، والأتارب بريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.
أما في مناطق “الجيش الوطني”، فقد شهدت أعمال عنف وإطلاق رصاص واعتداءات في كل من، إعزاز، والباب، وجنديرس، والغندورة، والغزاوية، وعفرين، ومارع، ومعبر باب السلامة، ومعبر جرابلس، وتخلل المظاهرات اعتداءات على العربات التركية، وقطع طرقات.
وشهدت مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، فوضى وهجوم على النقاط التركية والعربات التركية، تعبيراً عن غضبهم.
وفي مناطق نفوذ القوات التركية بريف حلب، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.