أكد النجم البرازيلي داني ألفيش، في تصريحه الأول بعد الخروج من السجن، أنه “تعوّد على الحياة داخل السجن، بعد قضائه أكثر من عام خلف القضبان”.
وعوقب ألفيش أمام المحكمة الابتدائية في مدينة برشلونة الإسبانية، بالسجن 4 سنوات و6 أشهر، بتهمة اغتصاب فتاة في ملهى ليلي ببرشلونة، في 30 كانون الأول 2022.
وسمح القضاء الإسباني للاعب البرازيلي الشهير، في الفترة الاخيرة، بالخروج من السجن، مع إلزامه بدفع كفالة قدرها مليون يورو، إلى حين النظر في الطعون التي رفعها.
واتخذت المحكمة إجراءات احترازية إضافية ضد لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان سابقاً، مثل مصادرة جوازي سفره (البرازيلي والإسباني)، ومنعه من مغادرة البلاد، والمثول كل يوم جمعة أمام المحكمة.
ولفت ألفيش إلى المدة التي أمضاها في السجن وعن حياته هناك، قائلاً “أينما أذهب، أعيش. أنا أتأقلم مع كل شيء، لأنه بالنسبة لي ليس المكان هو الذي يصنع الشخص، بل الشخص هو الذي يصنع المكان”.
وأضاف أنه “يمثل أمام المحكمة في برشلونة كل جمعة، وهذا ما يجب أن أفعله. أذهب إلى المحكمة كل جمعة وهذا كل شيء. ليس لدي الكثير لأفعله”، وفق صحيفة “EL PERIDICO” الإسبانية.
ولم يرغب ألفيش في الحديث عن قضيته واكتفى بالقول: “اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في أروقة المحاكم”.
وشدد الدولي البرازيلي السابق على أنه “هادئ وبصحة جيدة”.