عاد النجم البرازيلي نيمار داسيلفا إلى جذوره الكروية بعد فسخ تعاقده مع نادي الهلال السعودي، إذ وقع عقداً مبدئياً مع فريقه السابق سانتوس لمدة ستة أشهر، وعلى الرغم من توقعات انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، اختار نيمار العودة إلى البرازيل ليواصل مسيرته مع الفريق الذي انطلق منه إلى العالمية.
ظهور باهت وأرقام كارثية
وظهر نيمار لأول مرة مع سانتوس منذ العام 2013 في مباراة ضد بوتافوغو، حيث دخل كبديل في تعادل 1-1، وفي مباراته الثانية مع الفريق، شارك كأساسي ضد نوفوريزونتينو في مباراة انتهت بالتعادل السلبي 0-0، لكن أداءه في هذه المباراة كان بعيداً عن المستوى المطلوب؛ حيث لم يساهم بشكل فعال في مجريات اللعب، وظهر بعيدًاً عن إيقاع المباريات، حيث خسر الكرة 24 مرة وفشل في جميع محاولاته للمراوغة (سبع محاولات)، فضلاً عن عدم تمكنه من تسديد أي كرة على المرمى.
وبلغت نسبة التمريرات الناجحة 79% فقط، وهي إشارة إلى أن اللاعب ما زال يعاني من قلة الجاهزية البدنية والفنية بعد فترة غيابه الطويلة بسبب الإصابة.
الصحافة البرازيلية لا ترحم نيمار
ولم يكن الأداء الفني لنيمار في هذه المباراة لائقاً بمستوى لاعب بحجمه، مما دفع الصحف البرازيلية للهجوم عليه، فقد وصفت صحيفة "غلوبو سبورت" أداء نيمار بأنه "ضعيف جداً"، بينما قالت صحيفة "تيرا" إنه "لم يكن قادراً على رؤية الكرة" في أول مباراة له كأساسي.
أما صحيفة "غوتشا" فقد وصفته بـ"غير القابل للتذكر"، فى حين أكدت صحيفة "جورنال دي برازيليا" أن نيمار ظهر بعيداً عن المرمى وواجه صعوبة في العودة إلى مستواه.
التطلعات المستقبلية
بالرغم من هذه البداية الصعبة، يواصل نيمار العمل على استعادة مستواه الكامل مع الفريق البرازيلي، في وقت تتجه الأنظار إلى تحضيراته للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2026. ويتطلع نيمار إلى العودة تدريجياً إلى لياقته البدنية العالية ليكون جاهزاً للمنافسات المقبلة، بعد فترة غياب طويلة مع الهلال السعودي بسبب الإصابة.