في اليوم الأول من مونديال قطر الذي انطلق اليوم، سيشهد كأس العالم ٢٠٢٢ على حضور 10 مدربين من مختلف الجنسيات، سبق لهم أن لعبوا في البطولة خلال النسخ الماضية، وكان بعض هؤلاء المدربين قد نجحوا في هزّ الشباك في الحدث الكروي الأكبر، والبعض الآخر رفع اللقب الأغلى، فيما أحدهم استطاع الفوز بالبطولة كلاعبٍ وكمدربٍ، فمن هم المدربين ال 10؟
أولا، المدرّب ديدييه ديشان الذي يقود منتخب فرنسا الآن، كان قد شارك مع منتخب فرنسا في مونديال 1998، وحقق اللقب حينها ونجح بعد 20 عاما في تحقيق اللقب كمدربٍ لمنتخب بلاده في مونديال روسيا 2018. المدرّب الثاني هو لويس إنريكي الذي يشرف على تدريب “الماتادور” في مونديال قطر، كان قد أحرز هدفين مع منتخب إسبانيا خلال مشاركته في 3 نسخ من المونديال وهي 1994 و1998 و2002.ثالثا المدرّب غاريث ساوثغيت الذي يتولى الآن المهام الفنية لمنتخب إنجلترا كان قد شارك مع المنتهب في نسختين من المونديال عام 1998 و2002، ونال المركز الرابع مع “الأسود الثلاثة” في مونديال روسيا 2018.رابعا المدرّب ليونيل سكالوني هو الذي ظهر بقميص منتخب الأرجنتين في مونديال 2006، يأمل بتحقيق اللقب مع “التانغو” هذا العام. خامسا المدرّب دراغان ستويكوفيتش على رأس منتخب صربيا اليوم، كان قد سجّل ثلاث مرات مع منتخب يوغوسلافيا في المونديال في نسختي عام 1990 و1998، وهو يسعى لإيصال المنتخب الصربي إلى أبعد مكان في مونديال 2022. سادسا المدرّب ريغوبيرت سونغ الذي خاض 4 نسخ في المونديال مع منتخب الكاميرون عام 1994 و1998 و2002 و2010، يطمح لقيادة المنتخب الأفريقي إلى تحقيق نتائج إيجابية، في نسخة 2022. سابعا المدرّب أليو سيسيه كان قد ظهر في مونديال 2002 مع السنغال، ووصل مع منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي، يعمل على تكرار ذلك الإنجاز مع منتخب بلاده في مونديال قطر. ثامنا المدرّب غريغ بيرهالتر الذي تواجد مع منتخب أمريكا في نسختي 2002 و2006، وساعد الأمريكيين في الوصول إلى ربع النهائي وشارك في مباراة مثيرة ضد ألمانيا، في مونديال 2002، ويبحث عن إنجاز جديد هذا العام. تاسعا المدرّب أوتو أدو شارك مع منتخب غانا في مونديال 2006 وحينها بلغ الفريق دور الـ 16، يقود منتخب بلاده في مونديال 2022. عاشرا وأخيرا المدرّب باولو بينتو هو الذي لعب مع منتخب البرتغال في مونديال 2002، وقاد منتخب بلاده كمدربٍ في مونديال 2014، ويشرف الآن على تدريب منتخب كوريا الجنوبية.