انخفضت القيمة السوقية لعدد من نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز خلال العام 2024، وضمت لائحة اللاعبين الذين تراجعت قيمتهم نجوماً من أندية مانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال.
وقد تنخفض القيمة السوقية للاعبين في السوق لعدة أسباب، كفقدان المستوى، الإصابات، أو التقدّم في السنّ، مما يجعل قيمة لاعبي كرة القدم في السوق تتقلب بانتظام.
نستعرض في التقرير الآتي أبرز نجوم الدوري الإنكليزي الذين انخفضت قيمتهم السوقية خلال عام 2024:
غابرييل مارتينيلي
كان مارتينيلي أحد أبرز لاعبي أرسنال في موسم 2022-23 بعد أن سجّل 15 هدفاً في مختلف المسابقات. لكنّ الدولي البرازيلي تابع ذلك بتسجيل ثمانية أهداف فقط في الموسم الماضي؛ وحتى الآن، سجّل في هذا الموسم أربعة أهداف فقط في 22 مباراة، ممّا تسبّب بانخفاض قيمته السوقية بمقدار 30 مليون يورو.
فيديريكو كييزا
كلّف كييزا ليفربول 12 مليون جنيه استرليني عندما تمّ التعاقد معه من جوفنتوس خلال الصيف الماضي. لكنّ السعر المخفض كان مؤشراً على الإصابات التي دمّرت مسيرة الجناح الإيطالي، الذي لم يشارك مع ليفربول منذ شهر أيلول الماضي بسبب مشاكل في اللياقة البدنية، مما خفّض قيمته السوقية بمقدار 28 مليون يورو.
كريستوفر نكونكو
عانى الجناح الفرنسي من الإصابات، الأمر الذي تسبّب بعدم قدرته على حجز مكانة أساسية في تشكيلة تشيلسي بسبب تألّق كول بالمر المستمرّ والتحسن السريع لنيكولاس جاكسون، واقتصرت مشاركاته على مباريات دوري المؤتمر الأوروبي، مما تسبب بانخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو.
كيفن دي بروين
تسبب تقدم عمر النجم البلجيكي بتراجع كبير في مستواه خلال الفترة الأخيرة، سواء مع ناديه مانشستر سيتي الإنكليزي أو مع منتخب بلاده، بسبب كثرة الإصابات التي عانى منها، وهو الأمر الذي أدّى إلى انخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو.
رحيم سترلينغ
دفع الدولي الإنكليزي ثمن تراجع نتائج تشيلسي في الموسمين الأخيرين، وهو ما أدى إلى خروجه على سبيل الإعارة نحو جاره نادي أرسنال. لكنه لم يشارك بشكل أساسي مع الفريق، فتراجعت قيمته السوقية خلال العام الجاري بمقدار 25 مليون يورو.
غابرييل جيسوس
تراجع تأثير المهاجم البرازيلي مع فريق أرسنال منذ الإصابة القوية التي تعرّض لها مع منتخب بلاده في كأس العالم 2022 في قطر. وبعد تسجيله ثمانية أهداف في 36 مباراة في الموسم الماضي، لم يسجل البرازيلي أيّ هدف في 13 مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز هذا العام، ممّا أدى إلى تراجع قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو.
لوكاس باكيتا
تحوّل البرازيلي من النجم الأوّل في “وست هام” إلى لاعب غير فعّال بشكل متزايد على مدار الأشهر الماضية، وظل على مقاعد البدلاء في كثير من الأحيان تحت قيادة جولين لوبيتيغي، بل فشل في تحقيق الكثير من الأهداف والتمريرات الحاسمة، ممّا أدى إلى تراجع قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو.