يواجه مانشستر يونايتد أزمة تهديفية حادة، وسط انتقادات لاذعة لمهاجميه الجدد، راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي، اللذين كلفا النادي الإنكليزي أكثر من 120 مليون يورو، لكنهما لم يقدما الأداء المتوقع منهما.
ورغم إنفاق إدارة مانشستر يونايتد 75 مليون يورو لجلب هويلوند من أتالانتا، إلا أن المهاجم الدنماركي البالغ من العمر 22 عاماً لم يسجل سوى هدفين في 21 مباراة بالدوري الإنكليزي لكرة القدم.
حال زميله الهولندي جوشوا زيركزي (23 عاماً) ليس أفضل، حيث اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في 26 مباراة، رغم البداية الواعدة لهدفه الأول في آب الماضي.
مانشستر يونايتد… أزمة هجومية غير مسبوقة
ولطالما عُرف مانشستر يونايتد بامتلاكه هدافين من الطراز الرفيع، من أمثال رود فان نيستلروي، ديميتار برباتوف، روبن فان بيرسي وكريستيانو رونالدو، لكن في الموسم الحالي، يعاني الفريق من عقم هجومي حاد، حيث يضيع مهاجموه الفرص الواحدة تلو الأخرى، ما ساهم في النتائج المخيبة التي يعيشها “الشياطين الحمر”.
مقارنات محرجة
وتظهر الإحصائيات مقارنة غير مريحة لهجوم مانشستر يونايتد الحالي، حيث تفوق لاعبون آخرون ممن تم الاستغناء عنهم أو إعارتهم، مثل أنتوني الذي سجل هدفين مع ريال بيتيس، وماسون غرينوود الذي أحرز 14 هدفاً في 22 مباراة بالدوري الإسباني، وهذه الأرقام تثير تساؤلات حول قرارات التعاقد في النادي، والتي كلفت الملايين دون تحقيق العائد المرجو.
ومع تواصل الأداء الضعيف لهويلوند وزيركزي، يزداد الضغط على إدارة يونايتد لإيجاد حلول عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر، خاصة مع تراجع الفريق في سباق التأهل إلى البطولات الأوروبية.