ما الأطعمة التي تساعد على التعافي من الإنفلونزا؟

696

في الآونة الأخيرة، سجلت عدة دول ارتفاعا في حالات الإصابة بـ"الإنفلونزا الخارقة"، خصوصاً مع تزامن التجمعات العائلية خلال فترة الأعياد وموسم الإنفلونزا في فصل الشتاء.

وأكدت سابين دوناي، الطبيبة العامة والخبيرة في إطالة العمر، أن "ترطيب الجسم والحرص على تدفئته، وتناول أطعمة صحية، يمكن أن يساعد على تجاوز فترة المرض بسلام دون مضاعفات خطيرة".

وقالت دوناي إن "تناول المرق الدافئ يمد الجسم بالسوائل الضرورية في وقت تكون فيه الشهية منخفضة، ما يساعد على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف والتهاب الحلق".

كما نصحت باستخدام مكونات عضوية كالفواكه والخضروات من أجل تقليل التعرض للمبيدات والملوثات، في الوقت الذي يكون فيه خط الدفاع الأول للجسم تحت ضغط الإنفلونزا.

ويوفر الدجاج العضوي بروتينا سهل الهضم وأحماضا أمينية مثل "السيستئين"، يعتمد عليها الجسم، فيما يحتوي المرق التقليدي على "الجيلاتين" و"الغلايسين" و"البرولين".

وأوضحت الخبيرة أن "حمض السيستئين يدعم الجهاز المناعي، فيما يهدئ الغلايسين الجسم".

وقالت: "قد يفسر هذا لماذا يبدو مرق الدجاج مهدئا جدا عندما نمرض، فهو لا يخفف استجابة التوتر في الجسم فحسب، بل يدعم أيضا النوم العميق، والنوم جزء أساسي من التحفيز المناعي".

وتنصح دوناي بإعداد حساء من الجزر والبصل والثوم والكرفس، وهي عناصر معروفة بتقليل الالتهاب.

فالجزر غني بالبيتا كاروتين الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي ويساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، فيما أظهرت دراسات أن الثوم يدعم أيضًا الجهاز المناعي ويساعده على قتل البكتيريا والفيروسات والطفيليات.

وشددت دوناي على أن "النوم لا يقل أهمية عن الطعام، إذ يتيح للجسم إصلاح نفسه ويعزز الاستجابة المناعية أثناء العدوى".

وجاءت هذه التحذيرات بعد تصاعد حالات "الإنفلونزا الخارقة" في مختلف أنحاء بريطانيا ومختلف دول العالم.

وأظهرت أرقام هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن أكثر من 3100 سرير في المستشفيات كانت مشغولة بمرضى الإنفلونزا يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مع وجود 128 شخصًا في العناية المركزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: