رأت أوساط سياسية متابعة ان إعلان النائب أديب عبد المسيح أنه "لن يكون شاهد زور على تعطيل التشريع" يشكل بداية انعطافة سياسية عن التموضع الذي جمعه سابقاً بالقوى السيادية، باتجاه تموضع جديد عشية الانتخابات النيابية إلى جانب المحور النقيض للأول.
وقد برز هذا التحول بوضوح في موقفه الأخيرة، ما يعزز الانطباع بأن عبد المسيح يتحرّك وفقاً لحساباته الشخصية أكثر من قناعاته السياسية.
وتشير المعلومات إلى انه عقد اجتماعات عدة مع النائب طوني فرنجية، تمهيداً للترشُّح على لائحته في انتخابات 2026.