"صبرا وشاتيلا" صفحة مؤلمة ودموية من صفحات مجازر الحرب المشؤومة كمجازر الدامور والعيشية وعشاش وبيت ملات والقاع وغيرها كثكنة "فتح الله"، ولكن الأكثر إيلاما ان يتاجر بعضهم بالدماء والأوجاع ويشّوه الحقائق وضع الأحداث خارج سياقها الزماني والمكاني بحثاً عما يتوهّم انه مكاسب في السياسة.
هذا ما شهدناه اليوم في ذكرى "صبرا وشاتيلا" من قبل كوادر وابواق وبيئة "حزب الله" حيث أصروا على مسؤولية سمير جعجع عنها، فيما كل الوقائع والحقائق والشهود يؤكدون عدم علاقته بها و"الحزب" يدرك ذلك جبداً.
لذا الاجدى أن يوقفوا تزوير التاريخ في ذكرى "صبرا وشاتيلا" ليس من أجل سمير جعجع بل من أجل من سقط يومها.