خلال تقديم التعازي بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في السفارة الإيرانية في بيروت في 22/5/2024، صرّح زعيم “تيار المرده” مرشح “الثنائي الشيعي” سليمان فرنجية: “إنه يوم حزين في تاريخ الأمة الوطنية والأمة الشريفة. أتينا نقدّم العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي جمهورية عظيمة ولا تقف عند الأشخاص. نحن نعتبر المسيرة مستمرة مع الشرفاء ومع القائد الخامنئي”.
بدوّره دّون رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في سجل التعازي في السفارة الإيرانية: “بكثير من الأسى والحزن نودّع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير الخارجية صديقنا العزيز والوفد المرافق لهم. لنؤكّد إيران أنها دولة مؤسسات وقوة وصمود ولنتابع مسيرة نصرة فلسطين والمقاومة في وجه المعتدي على حقوقنا. اللّهم أسكنهم في جنّتك، وأعطينا جميعاً الصبر والسلوان”.
“ب لا زعل”، تقديم التعازي أمر مفهوم خصوصاً للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعتبر لاعباً اساسياً في المنطقة. لكن أن يبايع إبن “زغرتا البطريرك القديس إسطفان الدويهي ويوسف بيك كرم” مرشد الجمهورية الاسلامية قائداً وأن يصف رئيس تيار يدعي “الاصلاح والتغيير” إيران “مهسا أميني” بدولة مؤسسات، فهذا أبعد من تقديم تعازي. إنه التزلّف بعينه وكما باسيل كما فرنجية نموذجان عن موارنة “الزمن البائس” الذين يبايعون النموذج الاصولي الاسلامي المتذمّت طمعاً بحفنة من النفوذ والمصالح الشخصية.