يعرف عن النائب السابق فارس سعيد انه يسابق الديك فجراً ولكن عبر منصة “أكس”. هذا الصباح، والى جانب الإشادة مزهواً بالمجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني الذي يرأسه، تطرق الى استحقاق رئاسة الجمهورية قائلاً:
“وفي معركة الرئاسة
“كلن يعني كلن”
يتساوون ما دام حزب الله المقررّ و الآمر الناهي.
استتروا”.
يبدو ان سعيد أصبح مصاباً بلوثة “كلن يعني كلن” التي تراجع عنها كثر من وجوه “١٧ تشرين” والقائمة على الشعبوية والمنطق الشمولي ومبدأ “تجهيل الفاعل” عبر المساواة بين الجاني والمجنى عليه.
“ب لا زعل”، يا ليته يستتر عن التنظير والحرب بالنظارات…