رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن “ما يجري جنوب نهر الليطاني خطير، وأخطر منه الإنبطاح الحكومي” وبلغة التخوين الممجوجة أخبرنا ان:
*”بعض النجوى اللبنانية أخطر من غرف العمليات الصهيونية”.
*هناك من لا يهمه من لبنان إلا مزرعته ونزعة ميليشياته الغارقة بالدّم والفظاعات”.
*البعض يصر على تجذير الإنتداب الجديد.
“ب لا زعل”، صحيح ما يجري في جنوب الليطاني خطير ولكنه من مفاعيل ما يسمى “المقاومة”:
- المنتصبة نظرياً في ٨ أكتوبر ٢٠٢٣ حين تبرعت بفتح جبهة الجنوب بوجه “إسرائيل الاوهن من بيت العنكبوت” عملاً بأجندة “وحدة الساحات” الإيرانية.
- المستسلمة عملياً في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ حين وافقت على وقف إطلاق نار يتضمن مهلة ٦٠ يوماً للإنسحاب ولجنة رقابة برئاسة جنرال أميركي ولم يشترط مصير اسراه.
أما أن يتلمّس سماحة المفتي انبطاحاً حكومياً، فلماذا أصرّ “الثنائي الشيعي” على المشاركة فيها؟ لماذا لا يطرح الثقة بها في مجلس النواب؟ لماذا لا يقاطعها؟ لماذا لا ينسحب الوزراء الذين يدورون بفلك “الثنائي” منها؟
أما أهازيج “التخوين وغرف العمليات والمزارع وفظاعات الميليشيات وتجذير الانتداب” لم يعد يتفاعل معها احد. ربما يبتهج أكثر إن أنشد مع مرسيل خليفة “منتصب القامة يمشي” لانها تحاكي إنكار “الثنائي” وإنتصاراته المزعومة.