ما إن صرح المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف ان عملية طوفان الأقصى كانت إحدى الردود الإنتقامية على إغتيال قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني حتى سارعت حركة “حماس” في بيان الى نفي صحة ما ورد على لسان شريف.
“ب لا زعل”، بدت إيران كمن يستجدي ثأراً منتظراً لسليماني الذي إستهدف في 3/1/2020 في غارة جوية أميركية بطائرة من دون طيار بالقرب من مطار بغداد.
ثأرٌ شبيه بثأر “حزب الله” لإغتيال قائده العسكري عماد مغنية في 12/2/2008 في تفجير سيارة حي كفرسوسة في دمشق.
الحسابات السياسية لدى إيران و”الحزب” تطغى على أي ثأر مهما علا شأن القتيل، أما في ما يتعلّق بالجمهور فيبدو أن بالامكان إلهاءه بأغنية “مهما تأخر جايي”.