“التيار” و”من الحرص على الجيش ما قتل”

WhatsApp-Image-2023-11-15-at-7.51.24-PM

في إطار إحتدام الحديث عن التمديد لقائد الجيش، والهجوم المتكرّر لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ضد العماد جوزف عون مقابل إلتفاف كثر حول ضرورة التمديد له، لمنع الشغور بسبب عدم وجود رئيس الأركان الوحيد المخول ان ينوب عنه، يعمد “التيار” الى المزايدة على الاخرين في محبة الجيش، والى نبش “قبور الحرب” إنتقائياً.

آخر هذه المواقف ما صدر عن المجلس السياسي لـ”التيار” عقب اجتماعه الدوريّ في ١٥/١١/٢٠٢٣ برئاسة باسيل حيث جاء في بيانه:
“الحرص المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخهم معه ولا تفكيرهم تجاهه، كما لا يلغي حرص “التيار الوطني الحر” على الجيش”.

“بلا زعل”، هل الحرص حين حوّل الجنرال ميشال عون “الجيش” الى فصيل بين الأعوام ١٩٨٨ و١٩٩٠ وأقحمه في حربي “إلغاء” في ١٤/٢/١٩٨٩ و٣١/١/١٩٩٠ تحت شعار رفض اي سلاح غير شرعي وضرب الميليشيات؟ أو في “حرب تحرير” في ١٤/٣/١٩٨٩ التي إنتهت بترك العسكر يقاتل وحيداً على الجبهات في “١٣ تشرين” من دون تبليغه” بإستسلام عون؟!!

هل الحرص على الجيش عبر إنكار عون وجود معتقلين في السجون السورية، وعدم مطالبته بمعرفة مصير من أسرهم جيش الاسد في “١٣ تشرين” والابوين ابي خليل وشرفان في دير القلعة على سبيل المثال؟!!

هل الحرص على الجيش حين سأل الجنرال عون “شو طالع يعمل الضباط الطيّار سامر حنا فوق تلال سجد” لتبرير قتله من قبل مسلحي “حزب الله”؟!!

هل الحرص على الجيش عبر إحراجه أمام العبث بالامن الداخلي أكان حين قطع “التيار” الطرق في “٢٣ كانون” أو حين غطى إستباحة “حزب الله” بيروت خلال غزوة “٧ أيار”؟!!

الاجدى وقف حفلة المزايدات الداخلية خصوصاً في هذا الظرف العصيب، لان تاريخ “التيار” “ومن الحرص على الجيش ما قتل”….

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: