Search
Close this search box.

الرفيق بلال “وكيل دفاع” وعلماني حتى النخاع

bilal

غياب ملحوظ لمحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي خصوصاً في خضم أزمة الوجود السوري غير الشرعي وحركة البلديات في المناطق تطبيقاً لتعاميم وزير الداخلية بسام المولوي.

فمكاوي منقطع عن حساباته على “فيسبوك” و”أكس” منذ العام ٢٠٢٣. كما أن بحثاً على محرك “غوغل” يظهر غيابه بإستثناء الاخبار المتعلقة بدوره في ما يتعلق بموسم الحج.

وما هي ساعات على تسليط النائب بيار بو عاصي الضوء على استحالة التواصل مع محافظ جبل لبنان مشيراً الى ان الأخير “غير مبادر وغير مسؤول” وواضعاً هذا الغياب والتقاعس في عهدة وزير الداخلية، حتى سارع النائب بلال عبدالله الى الدفاع عن مكاوي قائلا: “انه يعمل بتوجيهات الحكومة والمجلس النيابي متسلحاً بمناقبيته وقيمه وانسانيته، متفاعلا مع ضميره منسجما مع كونه عضوا في المجلس الشرعي الأعلى.

وانا واثق انه يمارس مهامه بخلفية وطنية بعيدا عن العنصرية والشعبوية التي ربما يمارسها بعض زملائه.

أقتضى التوضيح”.

“ب لا زعل”، تبرُّع “الرفيق” بلال عبدالله بأن يكون “وكيل دفاع” يظهر انه علماني “حتى النخاع” والأمر حتماً غير مرتبط بكون المحافظ مكاوي وعبدالله من المذهب نفسه!!! ما عاز الله… ولكن:

*التوضيح يجب أن يأتي إما من الحكومة أو من المحافظ لا من نائب.

 * على المحافظ ان يكون منسجماً مع القوانين والسياسات الرسمية لا منسجما مع كونه عضوا في المجلس الشرعي الأعلى أو في الرابطة المارونية أو المجلس الأعلى لطائفة الملكيين الكاثوليك مثلاً.

*ثقة عبدالله – مع كل الاحترام له – لا يمكن أن تكون “شهادة حسن سلوك” أو “براءة ذمة” لموظف برتبة محافظ.

*هناك آليات ينص عليها الدستور والقوانين لمراقبة عمل المحافظين يجب أن تطبق والمسألة ليست شخصية أو مذهبية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: