إعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي على منصة “إكس”، في 22/5/2024 أنّ “إعلان الحداد العامّ في لبنان دليلٌ على الانسجام التامّ بين البلدين، ونحن نرى العلاقة في ما بيننا، نحن والإخوة اللبنانيّون وسماحة السيّد حسن نصرالله، علاقة قرابة وأخوّة”، مضيفاً: “إنّ خوض لبنان في قضايا فلسطين وغزّة الأخيرة كان له الأثر العميق، ولو لم يُقدم لبنان على مثل هذه الخطوة لتكبّد حتمًا أكبر الخسائر”.
فيما تعليقاً على رفع صور الراحلين الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في الشوارع اللبنانية
“ب لا زعل”، لا لوم على مرشد مشروع نظامه قيام الأمة الاسلامية إن كان “منتشياً” بنجاح تجربة “تصدير الثورة” عبر فرض “حزب الله” في لبنان “الإنسجام” مع إيران أو إن راح يعطي التوجيهات ويقيّم جدوى تفرّد “الحزب” بفتح جبهة الجنوب.
لا عتب على سفير “مبتهجاً” برفع صور زعمائه وآخرهم عبد اللهيان في شوارع لبنان.
لا إستغراب أن يقدم “حزب الله” على كل ذلك بـ “عنجهية فاجرة،” فهو في الأساس “مقاومة إسلامية في لبنان” لا “مقاومة إسلامية لبنانية”. هو لا يؤمن بوطن أو دولة وإن يتعامل مع الواقع القائم من باب “التقية” بل كل همه قيام “الامة الاسلامية”.
لا لوم ولا عتب ولا إستغراب بل إدانة للمتواطئين مع “حزب الله” في مشروعه بحث عن رئاسة منها أو منصب من هناك وعن حماية من هنا ومنفعة من هناك.