وجّه وزير الثقافة القاضي القاضي محمّد وسام المُرتَضى كتاب تهنئة الى نظيرته الروسية وزيرة الثقافة اولغا ليوبيموفا بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة، وقال فيه:”إعادة إنتخاب الرئيس بوتين رسالة يؤكّد فيها الشعب الروسي للعالم كلّه ثقته بالسياستين الداخلية والخارجية للرئيس بوتين”.
المرتضى الذي أشار الى تعرّض المنطقة لأبشع صنوف القتل والتدمير والإبادة بآلة الحرب الإسرائيلية المدعومة علناً من الغرب أعرب عن تطلّعه إلى دورٍ روسي فاعل يؤدّي إلى وقف العدوان وإعادة الإعمار وصولًا إلى إزالة الإحتلال وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
“ب لا زعل، يبدو أن الريس المرتضى “صاحب واجبات” لذا سارع الى “التبريكات” ولا يأبه للأصول الديبلوماسية وللبروتوكول حيث ان الأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية إن وجود ووزير الخارجية. فلنتخايل أن يقتدي كل الوزراء به و”كل يغني على ليلاه” في إطلاق المواقف السياسية من إنتخابات رئيسية في دول أخرى!!!
فات الريس “الدورٍ الروسي الفاعل” في سوريا حيث تمتلك موسكو قواعد عسكرية عدة وسلاح جوه “شاهد ما شفش حاجة”، إذ إن طائرات العدو الصهيوني “تعرّبد” منذ سنوات مستهدفة ليس فقط السوريين بل “الحرس الثوري الايراني” و”حزب الله” وذلك بتواطؤ روسي أو في أفضل الاحوال بغضّ نظر.