Search
Close this search box.

الى سماحة “الصبير”: وبالشكر تدوم النعم”

samaha

للمرة الاولى منذ 12 عاماً أطل المجرم ميشال سماحة الى الاعلام وذلك بعد خروجه من السجن في 2 آب 2022 عقب توقيفه منذ عام 2012 متلبّساً بنقل العبوات من سوريا الى لبنان وإعطائه الاوامر خلال تلذّذه بأكل الصبير بكيفية إستخدامها لإرتكاب المجازر الدموية وتسميته من يجب إغتيالهم وبعد الحكم عليه بـ 13 سنة سجنية مع الأشغال الشاقة وتجريده من الحقوق المدنية وذلك بتهمة التحضير لأعمال إرهابية بالتنسيق مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك.

سماحة شكر كل من وقف إلى جانبه طوال وجوده في الحبس، و”على رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله” وكذلك الرئيس السوري بشار الاسد الذي كان سماحة مستشاره.

“ب لا زعل، “وبالشكر تدوم النعم” و”بالشكر” أكد سماحة المؤكد أن “حزب الله” متورط بشكل مباشر أو غير مباشر” بما إقترفت يداه بمجرّد الوقوف الى جانبه.

إدعى ان حرباً كونية شنّت عليه وقال سماحة “المطلوب كان إما توقيفي وإما إغتيالي… كنت عم العب دور فاعل لحماية سوريا والمقاومة في الغرب … من لقائي مع البابا الى ايطاليا وفرنسا واسباني والمانيا والمجموعة الاوروبية… بدي افترض انو كان في شي مهم بيلي قيل انو بصندوق السيارة، صارت بإطار ما كان ينفذ على حرب في سوريا”.

مهلاً، لنترك الصبير ومضغ الكلام جانباً، لا يمكنه ان يفترض فـالتسجيلات بالصوت والصورة والادلة الحسية الدامغة والعبوات التي وجدت في منزله “تكذب الغطاس”.

فكفى كذباً ونفاقاً، سجل سماحة الاجرامي لن تبيضه الف مقابلة وحجة وسيناريو “جيمس بودي”.

أهم ما جاء على لسانه الى جانب محاضرة بكيفية عيشه المسيحية قوله “مش ندمان ع شي ابداً”، لكن الاهم يبقى ما كان جاء على لسان رفيقه في “الخط” وجليسه في السيارة في رحلة نقل المتفجرات من دمشق الى بيروت اللواء جميل السيد الذي قال: “السيارة ما بتساع حمارين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: