“الى عبد المسيح: المشكلة ليست أنّ وزير الدفاع أرثوذكسي

WhatsApp-Image-2023-12-21-at-5.05.28-PM

في سقطة جديدة، بعد سحبه توقيعه عن تقديم إقتراح قانون يرمي إلى إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات، كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة “اكس”: “دولة الرئيس ميقاتي، تقاطعنا بمعركة التمديد وخضناها سوية بالقانون والإحترام، أرجو أن يبقى خطابك مع وزير الدفاع الأورثوذكسي بالمستوى نفسه، أنا لا أتفق معه بالمقاربة أو بالطريقة وأتفهم مأخذك، لكني سأتفق معه بالكرامة والميثاقية والدستور، يعني تخيله وزير مالية، بس هيك”.

“ب لا زعل”، لا يليق بعبد المسيح الذي دخل مجلس النواب كنائب شاب سيادي أن يقع في فخّ تشويه طبيعة المواجهة وشدّ العصب الطائفي بحثاً عن تسجيل “سخيف” للنقاط، إذ:

  • دعوته الرئيس ميقاتي إعتماد خطاب ينمّ عن الإحترام في التعاطي وعدم إنتهاك القوانين يجب ألا تكون من منطلق أن الوزير أرثوذكسي بل لأن البلاد بحجة للتخاطب بعقلانية ورقي ولا تحمل أي تشنّج أو نكايات.
  • وزير الدفاع ينطلق في مواقفه من خلفية إنتمائه الى “التيار الوطني الحر” لا الى الكنيسة الارثوذكسية.
  • قوة وزير المال ليست بإنتمائه دينياً الى الطائفة الشيعية الكريمة بل الى “الشيعية السياسية” التي يقودها “الثنائي” “حزب الله” وحركة أمل”.

لذا لا يجوز ان نحرف الإنظار عن جوهر الصراع بين مشروعي “لبنان السيادة” و”لبنان التبعية لمحور الممانعة” عبر إلهاء اللبنانيين بأضاليل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: