الى متى سيبقى سكان عوكر “حطب” الغضب؟!

awkar

عند كل توتّر مع “الولايات المتحدة”، يتوجّه محتجون الى عوكر حيث سفارتها للتنديد بسياسات واشنطن ولكن “مش كل مرة بتسلم الجرة”. فغالباً ما تتحوّل الاحتجاجات الى أعمال شغب تطال أضرارها ممتلكات السكان اللبنانيين في محيط ساحة عوكر وفق “قواعد الاشتباك” بحيث تقطع الطريق هناك اي على بعد مئات الامتار من مقرّ السفارة وتسمح “القوى الامنية” للمحتجين بـ”تنفيس” غضبهم شرط الا يتخطوا الحدود المرسومة لهم وذلك عبر الصراخ ورمي الحجارة غالباً وبتحطيم السيارت او اشعال الحرائق أحياناً كما جرى أمس حيث رمّد كاليري الياس الحاج الذي فاقت خسائره 200 الف دولار وتضرّر كل المبنى.

لا أحد يعوض عن الاضرار، ففي زمن الخير “الهيئة العليا للإغاثة” كانت “تعمل إيد وإجر” والتحقيقات الامنية لا توقف الفاعلين كي يحاكموا على فعلتهم ويعوضوا عن المتضررين.

بالامس، أكدت الجماعة الإسلامية في بيروت في بيان أن مناصريها نفذوا في ساعة متأخرة من ليل أمس اعتصاما وتظاهرة أمام السفارة الاميركية في عوكر. اما اليوم، فالموعد عن الساعة الرابعة عصراً مع “تظاهرة الغضب”، بدعوة من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية “تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية واستنكاراً للدعم اللا محدود الذي تقدمة دولة الإرهاب الأولى في العالم”. فيما الامين العام للحزب “الشيوعي” حنا غريب يدق النفير ويحشد للتوجه الى عوكر “وكر الارهاب الدولي” داعياً نجيب ميقاتي وحكومته الى “طرد سفراء اميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا من لبنان انتصارا لدماء شهداء مذبحة مستشفى المعمداني في غزة وفلسطين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: