لم يكتف جبران باسيل الذي استنجد بشريكه الوحيد على الساحة الداخلية، بعدما ترك وحيداً ومعزولاً، وذلك بطرح شروط تعجيزية للموافقة على انتخاب مرشحه رئيس "المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية. بل تمادى في دلعه السياسي بأن طلب أن يأتي فرنجية الإبن إلى منطقة نفوذه في البترون.
لكن النائب طوني فرنجية، لم يستسغ النزول إلى البترون للتفاهم مع باسيل، ورفض أن ينتصر باسيل في التغطية على تنازله ، عبر التسويق بأن فرنجية أتى لعنده وبالتالي تصوير نفسه لاعباً وصانعاً للرئيس.
