بدأت عقيلة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي الدكتورة علم الهدى زيارتها الى لبنان.
اللافت في الخبر الوارد على “الوكالة الوطنية” أن من بين مستقبليها على أرض المطار وفود من الهيئات النسائية الحزبية في حركة “امل” و”حزب الله” و”الجهاد الاسلامي”. فهل غياب أي وفد من الهيئة النسائية في “حماس” من باب الصدفة أم تتمة للعلاقة الملتبسة بينهما؟ ولماذا غابت أيضاً المشاركة النسائية اللبنانية الرسمية المتمثلة على سبيل بـ”الهيئة الوطنية لشؤون المرأة”؟
كما اللافت أيضاً جدول برنامج الزيارة الذي نشرته “الوكالة الوطنية” والذي يتضمن في المحطة الأولى “زيارة اضرحة شهداء المقاومة الاسلامية في روضة الشهداء”، فيما لا زيارة كعقيلة رئيس دولة لنصب الشهداء في وسط بيروت أو نصب الجندي المجهول على المتحف!!!
أما سبب حضورها الأساسي وهو المشاركة في فعاليةٍ ثقافيةٍ في المكتبة الوطنية، بعنوان “دمعة مريم-مآسي غزّة” بدعوة من وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، فهو أشبه بتلبية دعوة الوزير الـSUPER للثنائي “حزب الله” و”امل” ورأس حربته في حكومة ميقاتي.
فمشهد خبط يده على الطولة بحضور رئيس الجمهورية يومها ميشال عون في ١٢/١٠/٢٠٢١ متحدياً المذكرة الصادرة بحق النائب علي حسن خليل في جريمة “٤ آب” وتطيير جلسات الحكومة ما زال حاضراً في الاذهان.
الدكتورة علم الهدى وخلال مشاركتها باللقاء النسائي لدعم المقاومة الفلسطينية دعت الى “تكامل الثورة الإسلامية”.
“ب لا زعل”، زيارة السيدة الأولى في إيران هي:
- للدويلة لا الدولة في لبنان.
- لاحدى العواصم العربية الاربع التي تعتبر طهران انها تسيطر عليها.
- في إطار دعم “الثورة السلامية” لا البعد الإنساني لمشهدية مآسي غزة.
لذا لا يمكن إدارج هذه الزيارة إلا في إطار توريط لبنان في عراضات محور الممانعة وإستفزاز اللبنانيين المناصرين للقضية الفلسطينية كقضية إنسانية لا قضية إسلامية.