بعدما بدأ الجيش اللبناني الإشراف المباشر على مطار بيروت وأرغم الوفد الإيراني وكافة الوفود بما فيها الموفد الاميركي اموس هوكشتين للتفتيش، استفاق اللبنانيون اليوم على خبر تسلَّم الجيش مواقع القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بلدة حلوة في قضاء راشيا، حشمش بين قوسايا ودير الغزال بالبقاع الأوسط بعدما تسلم في الساعات الماضية في البقاع الغربي موقع السلطان يعقوب الى جانب معسكر حلوة من “فتح الانتفاضة”.
كما يعمل على استلام موقع بر الياس في البقاع الأوسط وقوسايا في شرق زحلة وينفذ مداهمات على ٣ مخيّمات فلسطينيّة في البقاع حيث أوقف مسلحين وصدار أسلحة وذخائر.
“ب لا زعل”، مهما حاول “الحزب” إنكار مضامين اتفاق وقف الاعمال الحربية الذي وافق عليه عبر وزرائه، مهما حاول تضليل جمهوره بالقول إن سلاحه باق شمال الليطاني ومهما امتعض من قول رئيس حزب “القوات اللبنانية” إن لعبة “الحزب” ومحوره انتهت Game over، ها هي خطوات الجيش اللبناني اليوم بحق المعسكرات الفلسطينية وأسلحتها عملاً باتفاق “الطائف” ومقررات طاولة الحوار والقرارات الأممية تؤكد فعلاً مقولة جعجع بعدما كانت هذه المواقع والمخيمات “خط احمر” بالنسبة لـ”الحزب” ومن “عدة شغله”.
انطلقت حقبة ما بعد ٧ اكتوبر وبدأت مفاعيل الـGame over … لذا “فهام يا نزار”.