“في حضرة دولة الرئيس نبيه بري تستمع لتستفيد. في الازمات يجوهر كما في الايام العادية، ولكن في الازمة يجوهر وطنيا يتكلم وأكثر أمر كان لازما في هذه الازمة التي يمر بها لبنان اليوم هو منصب رئاسة الجمهورية يجب الا يكون شاغرا…”، بهذه الشهادة نطق رئيس حزب “التضامن” النائب السابق إميل رحمة.
في الحقيقة، المسؤول الاول عن هذا الشغور هو بري الذي “يتفنن” بتعطيل الاستحقاق الرئاسي عبر تطيير النصاب وعدم الدعوة بشكل منتظم لجلسات الانتخابات.
يخبرنا رحمة ان بري يريد ان يجتمع كل اللبنانيين في وحدة وطنية متراصة، ولكن أليس بري من رفض طلب المعارضة مناقشة تطورات الوضع في الجنوب، وإصدار توصيات بشأنها خلال جلسة مجلس النواب في 17/10/2023 والتي خصصت لانتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان النيابية، متذرّعاً بالقول: “نحن اليوم في جلسة نيابية، بدكم جلسة خاصة أنا جاهز” وحتى هذه اللحظة لم يدعُ لهذه الجلسة!!!
“ب لا زعل”، بري ليس فقط “يجوهر” بل هو “أبو الجواهر” الذي أخبرنا عنه رشيد في “فيلم أميركي طويل” لزياد الرحباني.