طمأننا رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر منصة “أكس” ان “في الجنوب اللبناني، كل الإغتيالات والتصعيد وتوسيع قواعد الإشتباك تبقى بعيدة كل البعد عن التأثير على المقاومة وقدراتها التي لم تستخدم منها شيئاً يُذكر إلى حدّ اليوم!”.
“ب لا زعل”، عظيم ان الاعتداءات الإسرائيلية لم تؤثّر على قدرات “حزب الله” ولكن متى يُستخدم شيء من هذه القدرات؟
إن كان الأمر مرتبطاً بنصرة غزة، فلم يبقَ في غزة ما يستدعي النصرة. لقد تبخّرت مقوّمات الحياة وأضحت أكبر مدينة للركام وأطول طابور بشري ينتظر الموت وأغلى فاتورة دموية اذ تخطى عدد الضحايا ٣٠ الفاً؟!!
إن كان الأمر مرتبطاً بلبنان، فإسرائيل يا مير مستمرة بعمليات الاغتيال وفق “بنك الأهداف” الذي يبدو دقيقاً جداً وحصدت أكثر من ٢٦٠ من خيرة كوادر “الحزب” وشبابه ولا من رادع رغم أن السيد نصرالله بشرنا في مطلع العام ان “حرب العواميد” التي خاضها “الحزب” على طول الحدود ضد أبراج المراقبة أصابت العدو بالعمى والطرش. عشرات القرى هجّرت ومئات المنازل سحقت والاف اللبنانيين نزحوا.
فهل أنت مقتنع بأنه رغم كل هذا “التعتير” ما زال بكير إستخدام “الحزب” لقدراته يا مير؟!!