عقد ممثلو الأحزاب الأرمنيّة في لبنان اجتماعاً استثنائياً في مقر حزب الطاشناق ناقشوا في خلاله “التصعيد الخطير على المستوى الإقليمي وحالة الحرب في لبنان”.
ودان المجتمعون في بيان الهجمات الجويّة الإسرائيليّة واغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله وسياسة العدو الإسرائيلي التي تقضي باغتيال القادة، واشاروا إلى “انتظار المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات وإنهاء كافة أنواع التعديات على الأراضي اللبنانية”.
كما حضوا “الأطراف اللبنانيّة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحذر الشديد حتى لا تنخرط في أي محاولة لإشعال الفتنة الداخليّة”.
“ب لا زعل”، مع تأكيد أهمية إدانة الاعتداء الإسرائيلي وإغتيال السيد نصرالله، إلا أن بيان الاحزاب الارمنية لا يرقى الى مستوى اللحظة المفصلية التي يعيشها لبنان. فلم يأخذ اي موقف من فتح الجبهة في “٨ تشرين” ولا من وحدة الساحات ولا من ربط مصير لبنان بغزة ولم يطرح رؤيته للحل وموقفه من القرار ١٧٠١ ولم يتطرق إلى وقف إطلاق النار.
إنه بيان إنشائي لا يحاكي قلق المجتمع اللبناني بما فيه المكون الارمني وفارغ من أي رؤية وخارج حتى عن سياق الحراك السياسي الذي يشهده لبنان.