ما كاد رئيس حزب "القوات اللبنانية" د. سمير جعجع ينهي كلمته التاريخية في ختام المؤتمر العام الاول لـ"القوات" حتى سارع النائب طوني فرنجية للتعليق عبر حسابه على "x":
"خلصنا مزايدات وادعاءات!!
ربما أكثر ما يغضب الحكيم أن العهد الحالي يُعيد بناء الدولة التي أرهقتها الإنقسامات والمزايدات التي كان أحد أبطالها. وأن سياسة هذا العهد تثبت يوماً بعد يوم فعاليتها بهذه الظروف الدقيقة. الشعب قرف من الخطابات الرنانة التي لم تجلب إلا الهلاك. كفاكم الإدعاء أن ما وصلنا اليه هو نتيجة نضالكم إلا إذا كنتم...".
"ب لا زعل"، ولكن "الحقيقة بتجرح". ما عشناه نتيجة "بدعة" حلف الاقليات التي كان "تيار المردة" من عدة شغلها. أما ما وصلنا اليه هو بجزء منه نتيجة صمود ونضال "القوات" بقيادة جعجع بوجه "الوطن البديل" للفلسطينيين وإلحاق لبنان بسوريا وتحويل الدولة أداة بيد دويلة "حزب الله" وساحة مستباحة من إيران.
خيار فرنجية منذ الجد الى الاب الى الحفيد الى نجل الحفيد مقابل V/S خيار "القوات" منذ المؤسس الرئيس بشير الجميل الى القائد الاستثنائي سمير جعجع، فالناس تحكم عليهما وجوابها ببساطة في صناديق الاقتراع: كتلة "المردة" نائب يتيم عن زغرتا طوني فرنجية اما كتلة "القوات" ٢٠ نائباً على مساحة الوطن والكتلة الاكبر حزبياً ومسيحياً.
أما التلطي خلف عهد الرئيس جوزاف عون اليوم و"المزايدات" في الدفاع عنه وإستغلال الرسالة المفتوحة التي وجهها جعجع لعون ورئيس الحكومة نواف سلام للإصطياد بينهم فلن تقدم أو تأخر لانه يطبق على كلام جعجع مقولة "صديق من صادقك". كما أنه لن يبيّض "خط" فرنجية الذي هو من لم يجلب إلا "الهلاك" على لبنان.