أعلن النائب هاني قبيسي أنه "لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية التي تسيطر على العقول في الداخل منهاجا حقيقيا لبعض الساسة (...) لا نريد لبلدنا الا أن يكون وطن العدالة والمساواة، وطن الوحدة الوطنية الداخلية، ولكن مع الأسف هناك بعض اللبنانيين لا يؤمنون بهذا المفهوم ولا يريدون أن تكون الحرب مع اسرائيل داعية اساسية للوحدة الوطنية الداخلية".
"ب لا زعل"، التهاني لهاني لإصراره وفريقه على تخوين اللبنانيين الذين يخلفونهم الرأي!!! ولكن أي وحدة وطنية هذه التي تخوّل "الثنائي" الشيعي التفرد بإشعال جبهة الجنوب من دون العودة الى باقي المكونات في الوطن؟ أي مساواة و"الثنائي" يتمسك بفرض خياراته على الاخرين بالقوة؟ هل عبر فرض قاض بموقع مدعٍ عام مالي مثلاً؟ أما بالتمسك بإحتكار حقيبة المال؟!
لغتهم التخوينية خشبية وفارغة وممجوجة، تعكس عقولهم المتحجّرة التي لا تجرؤ على الاعتراف بخياراتهم الخاطئة ورهاناتهم الفاشلة بل ما زالت تهوّل بسواعدهم التي تبينّ أنها كرتونية بوجه إسرائيل.