"نحن لم نكن يوماً جزءاً من اصطفاف سواء محور الممانعة أو محور الغرب، ومن المؤكد أننا لم نكن يومًا في محور إيران"، موقف أطلقه "التيار الوطني الحر" في بيان أصدره ردّاً على رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل.
"ب لا زعل"، أليس مُستشار رئيس الجمهوريّة الجنرال ميشال عون الوزير السابق بيار رفول من تفاخر في ٢٥/٢/٢٠٢١ عبر "صوت المدى" قائلاً: "التيار الوطني الحر والرئيس عون في محور المقاومة والممانعة... إن الأميركيين وغيرهم سيتحدثون معنا بالنتيجة لأن محورنا هو الذي فاز... محور المقاومة والممانعة هو محور الشرف لا التبعية".
إعجاب العونيين لم يقتصر على حياكة السجاد في إيران ونظافة شوارع طهران، أليس عون شخصياً من وصف في 19 كانون الثاني 2013 ايران بأنها دولة عظمى في الشرق الأوسط مؤكداً ان سوريا لن تسقط؟!!!
أليس باسيل من قال عام 2015 ان ايران اكثر ديمقراطية من فرنسا حين اتهمها بعرقلة وصول المرشح المسيحي الاقوى بطائفته؟!!!
أما فعلاً، فمن "ورقة مار مخايل" عام ٢٠٠٦ التي غطت سلاح "حزب الله" الى غزوة بيروت في "٧ أيار" الى "حكومة القمصان السود" الى قطع one way ticket للرئيس سعد الحريري الى والى والى... ألم يكن "التيار" في صلب "محور الممانعة"؟!!
فعلاً "لي ستحوا ماتوا"...